رحلتي من اللادين إلى الإسلام كيف بدأت؟ ولماذا أشاركها الأن؟

مرحبا

اسمي روناك العلي وهذا موقعي الشخصي قد تتساءل لماذا أنشأت هذا الموقع ؟ ولماذا أشارك رحلتي من اللادين إلى الإسلام؟ الجواب ببساطة:لأنني كنت هناك حيث اللايقين،حيث الأسئلة التي لا إجابة لها ،حيث الشعور بالتيه حتى في أكثر اللحظات التي يفترض أن تكون “حرة” أو “واعية” .مررت بفترة كنت أظن أني تخلصت من الأوهام ،وأن الحياة بلا دين أكثر صدقا .

لكن مع الوقت،بدأت تظهر أسئلة أعمق من قدرتي على تجاهلها:من أنا؟ ولما أعيش؟ ما المعنى من وجودي؟ من أين جاءت هذه الأسئلة أصلا؟ وهل فعلا نعيش بحرية، أم أننا فقط نغير قيودا بقيود أخرى دون أن ننتبه؟

 لم تكن عودتي للإسلام لحظة واحدة ،بل رحلة طويلة من البحث والقراءة ،من التردد والصدق مع النفس ،من التجارب والانعكاسات .لم أعد إلى الإسلام لأنني ولدت عليه ،بل لأنني وجدته يجيب عن أسئلتي بعمق ، ويتعامل مع الإنسان ككائن يبحث عن المعنى،وليس مجرد مخلوق يلقن ما يقال له.

 رحلتي نحو الإسلام لم تكن عودة سريعة ،ولم تكن سهلة بل كانت مليئة بالصراع ،بالمراجعة ،بالخوف أحيانا ،لكن كل خطوة فيها كانت تقودني نحو فهم أعمق لنفسي ،وللحياة ،ولله .

أدركت أن الإسلام الذي تركته لم يكن الإسلام الحقيقي ،بل نسخة مشوشة لم تكن تجيب عن أسئلتي ،بل تزيدها .

أما اليوم فأنا أعيش إسلاما مختلفا ،صادقا ،عميقا.

ما الذي ستجده هنا؟

هذا الموقع هو امتداد لتلك الرحلة ستجد في هذا الموقع مقالات تناقش مواضيع كثيرة بعيدا عن الأسلوب الوعظي أو التنظير الجاف.

كما ستجد فيديوهاتي من قناتي على اليوتيوب ، حيث أشرح كتبا أثرت في وساعدتني في رحلة نحو الفهم واليقين .

أختار كتبا ليست عشوائية،بل تلك التي تلامس الأسئلة الوجودية ،وتفتح نوافذ على معان أعمق للحياة والإيمان والذات.

وفي المستقبل،أعمل على إعداد كورسات تساعد كل من يشعر بالضياع أو الغربة الروحية على اكتشاف نفسه من جديد ،وربطها بالله بشكل صادق وعميق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *